/
\
في يوم من الأيام تعرفت إليها
أخذنا نتبادل أطراف الحديث
أخبرتها كل ما تريد معرفته عني
وأبهرتني بما تملكه من صفات
\
/
\
نظرت إليها كحلم يقف أمامي
سافرت في مخيلتي بعيداً
وكانت ترافقني في أحلامي
بل هي من دفعتني للحلم
بعد أن كنت يائساً من الحياة
أعادت لي الأمل بتلك الضحكة
التي ترتسم على شفتيها
/
\
/
.. مرت الأيام تلو الأيام ..
لم أبح لها بمشاعري يوماً
أردتها أن تبدأ هي بالكلام
كانت مترددة كثيراً وخائفة
كنت أعلم أنها تخفي أمراً
أمراً انتظرت سماعه كثيراً
علمت ذلك بعد علامات
وضعتها في طريقها حتى
أتأكد من صدق مشاعرها
\
/
\
وفي ذلك اليوم المرتقب والمنتظر
على بعد خطوة من باب السعادة
أتت لتتحدث لي عن ما تكنه داخلها
كان الفرح يغمرني قبل أن ألتقيها
فأنا أعلم أنها ستخبرني بكل ما
يجول في خاطرها ،، إنها وبكل
تأكيد ستعترف بحبها .. ولكن
/
\
/
عادت أحلامي لتصبح زجاجاً
هشمته ببضع كلمات كنت
أخاف أن تكون هي التي في
قلبها ،، نعم لقد أجبرها الخوف
على فعل ذلك ولم تستطيع
تحرير تفكيرها من ذلك الخوف
فأخبرتني بأنها تحمل نهاية
العلاقة التي بنيناها سوياً
\
/
\
ها أنا أعود وحيداً من جديد
ها أنا أتلقى صدمة عنيفة
ضاع الحلم .،. ضاع الحلم
لم يكن يفصلني عن الفرح
سوى خطوة واحدة ، ولكن !!
/
\
اعتذر إن أثقلت عليكم بحديثي
ولكني اتخذت قلمي وسيلة
كي أبوح بما لا يقوله لساني
فأرجو منكم العفو والسموحة
تقبلوا شكري وتقديري
..
.